اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _

موقع أيام نيوز

أنت وأنا هدخل القهوة لمستر ركان.. 
بصت يسرى عليها بدهشة وأستغراب وهى خارجة من المطبخ وفإيدها فنجان القهوة.. وعلى وشها أبتسامة.. دا تحول يستحق الدراسة ! 
عدلت نفسى.. ودخلت من غير إستئذان.. كانت رغدة منشغلة بحل مجموعة مسائل وركان فاتح تلفونة بيقلب فية.. جيت من وراة ولمحت.. صورتى ! 
كان بيتفرج على صورى !.. رجعت كام خطوة ورا وعملت صوت برجلى.. قفل تلفونة بسرعة.. وحطة على التربيزة.. حطيت قدامة القهوة وأنا بقول اتفضل.. 
بحرج قال.. متشكر.. 
كنت همشى.. بس قعدت قدامة على الكرسى وأنا بملس على شعر رغدة وبقول أخبارها إية معاك 
اتعدل فى قعدتة وقال هى ما شاء الله ذكية ومجتهدة.. بس بتتردد شوية.. لازم ثقتها فى نفسها تزيد علشان تعرف تختار الاجابة الصح.. 
قال جملتة الاخيرة وهو بيبص فعينى.. حسيت كلامة لية معنى تانى.. قمت بسرعة وأنا بقول اتجعدنى يا رغدة.. عن إذنك.. 
مشيت وأنا متضايقة.. كلامة كلامة.. بيفتح چروح قديمة لية !.. 
قعدت قدام المرايا وأنا بمسح الروج إلى حطاة على شفايفى بغل.. عايزة أولع فى نفسى.. علشان تصرفاتها غريبة !... تصرفاتها خلت ركان يقولى كلمة زى دى.. 
بتضايق لما ميكلمنيش وبتضايق لما يكلمنى.. بتضايق لما بشوفة.. وبتحسر على الوقت إلى بيغيب عنى فية !.. هى دى علامات الجنون ! 
لية.. شاغل بالى .. لية اهتمامى بية زايد لية اهتمامى بنفسى أنا زايد .. كل دا عشتة ففترة واحدة من عمرى وقت.. ما وقعت فى حب عيسى ! 
الحصة الرابعة 
دخلت رغدة كانت فالحمام.. حطيت العصير قدامة بهدوء.. جيت أمشى مسك إيدى.. 
وقف وهو بيقول.. ريم.. أنا عارف إنى ساعات ببقى دبش وسخيف.. بس دا مش بيحصل غير لما بكون متوتر.. وأنا مش بتوتر غير قدامك عيونك.. كفيلة تبرجلنى ! 
جسمى قشعر.. لقيتة كمل وقال وهو بيبص فعيونى ريمى.. أنا أتغيرت.. صدقينى أنا بقيت شخص مختلف شخص يعتمد علية.. الحاجة الوحيدة إلى متغيرتش فيا هى مشاعرى ناحيتك.. يوم فرحك على قد ما كنت مضايق وڠضبان.. على قد ما كنت مبسوط لمجرد أنك مبسوطة... أقسم بالله يا ريم الى جوايا دا حب حقيقى.. حب مفيش حاجة ولا مخلوق يقدر يسلبة منى.. حتى أنانيتى فى أنى أعيش زى بقيت الخلق وأنساكى.. مش قادرة تشيل حبك من قلبى... ريم أنا بحبك.. 
الكلام كان كتير جوايا.. بس كان بييجى على شفايفى ويسيح مع ريقى وابلعة بتوتر.. بصتلة فى عيونة.. قولت بتوهان ركان.. أنت.. دا مش مقلب مش كدا 
قرب منى أكتر.. وقال جرا إية يا ريم.. أيام الكلية كنتى بتشوفى الكلام الى على السبورة وأنت على بعد ٥ كم.. ودلوقتى وأنا قريب منك كدا.. مش قادرة تشوفى الحب الى فعيونى ! 
كان بيقول كلامة وهو بيقرب منى بثبات.. لحد ما لزقت فالحيطة.. غمضت عينى.. لسبب ما مبعدتش.. قال بهمس لما انفاسنا اختلطت..  ريم.. أنا مش همسك غير لما تكونى على زمتى.. عايز اكسب ثقتك قبل قلبك.. افتحى عيونك.. 
فتحتها كان بعد.. وهو مبتسم وبيقول افهم من موقفك أن قلبك بيدق بإسمى دلوقتى !
مردتش.. مشيت من قدامة بسرعة وأنا مبتسمة بإنشكاح.. غزلة رخيص.. بس عاجبنى ! 
موعد 
لبست حتة بينك.. أفتكر أن أول مرة لمحت فى عيونة نظرة اعجابكنت وأنا لابسة دريس بينك.. وحطيت ميكب ناعم فردت شعرى.. ورشيت برفيوم ريحتة تاخدك لعالم كوكب زمردة.. 
فى كافية أسمة الهوا هوايا.. كان أول ديت بينى وبين ركان.. وصلت بدرى لقيتة قاعد على طربيزة وبيهز رجلة بعصبية .. كان متشيك.. منظرة زى ما كان فالجامعة.. 
واضح أن كل شخص.. اتقمص شخصيتة فى الجامعة علشان يبهر الطرف التانى.. خبطت على كتفة برقة وقعدت قصادة.. قام وقف كأنة اتكهرب.. ولما شافنى إبتسم براحة.. وقعد بلغبطة.. 
بصتلة بأستغراب من توترة.. لقيتة قال پخوف أقولك على سر.. بهمس دا أول ديت ليا ! 
ضحكت.. وقولت عليا الحركات دى.. 
ركان برفعة حاجب بكلم جد.. أنت أول واحدة فحياتى  فإنت أول واحدة أخرج معاها.. وهتبقى آخر واحدة..
ابتسمت بكسوف على كلامة.. لسة هرفع عينى وأكلمة لمحت جاكلين.. وهى ماسكة إيد شاب.. وبتضحك معاة.. ميلت
تم نسخ الرابط