اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _

موقع أيام نيوز

_اجهزى يا ريم جوزك زمانة على وصول.. 
حاضر يا حماتى.. هو عمى جهز .
_آه نزل يدور العربية.. البسى دهبك واتشيكى الولة مشاكفيش بقالة سنة..
حاضر.. جهزت بسرعة وحطيت ميكب خفيف ومنستش البس العقد الى جابهولى فى آخر عيد ميلاد حضرة معايا.. 
وصلنا المطار حمايا جابلى عصير وكيكة علشان السكة كانت طويلة.. اتسليت فيهم لحد ما طيارتة وصلت كان قلبى بيدق بسرعة وأنا على وشك أعيش اللحظة الى مستنياها بقالى سنة.. لحظة ما ياخدنى فى حضنة 

عمالة أدور علية بعيونى وجنبى حمايا.. لحد ما عيونى وقعت علية جريت علية وأنا بعيط 
فتح دراعتة وخدنى فى حضنة.. وحشتنى اوىى يا حبيبى.. وحشتنى أوى يا عيسى ووحشت حبيبة بنتنا.. بقت جميلة أوى تشبهلك.. متسبنيش وتمشى تانى.. 
مردش عليا.. طلعت من حضنة وأنا وشى العروق باينة فية من العياط.. لقيتة بيبص على واحدة أجنبية جنبنا بحيرة.. 
وهى كانت بصالة بنفس الحيرة.. عدلت نفسى وقولت تعرفها 
بصلى بحزن وسكت.. بدأت اتوتر سألت مين دى يا عيسى 
لقيتها شبكت إيدها فى إيدة.. وبصتلى پخوف ساعتها زعقت ماتررد عليياا ميين دى ! 
أخيرا بان صوتة قال بتوتر دى تبقى مراتى يا ريم.. أنا اتجوزت عليكى ! 
الدنيا اسودت فوشى ومحستش بالارض تحت رجليا.. حسيت بنفس عيسى وهو بيخبط فى رقبتى لما لحقنى وأنا بقع وضمنى لية.. بعدها غبت عن العالم.. 
فى البيت 
صحيت على صوت زعيق.. كان عيسى بيكلم بحدة طلاق مش مطلق.. هما الاتنين هيفضلوا على زمتى
حمايا بعصبية أنت ليك عين تتكلم بعد العملة الهباب الى عملتها !.. انت مبتحسش ! 
هنا حماتى قالت ما تهدى يا حج الله.. هو الواد عمل حاجة حرام ولا غلط الواد راح اتجوز على سنة الله ورسولة.. وبعدين إبنى جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة حمايا مش القصد يا أم عيسى.. متبقاش البت مستحملة بعدة سنة وقاعدة بحبيبة بطولها وفى الاخر البية يبقى بيقضى شهر العسل هناك ! 
حماتى بكيد هى هتقدر تعمل إية يعنى !.. اعلى ما فخيلها تركبة.. أنا إبنى حر يعمل الى هو عايزة ! 
عيسى ايوة يا بابا أنا حر.. وبعدين براحة على جاكلين شوية دانت مرحبتش بيها حتى لما شوفتها .. دى طرية متستحملش مش زى الى نايمة جوا ! 
جمال والله هو دا الى عندى.. أنا معنديش غير مرات إبن واحدة بس.. ريم.. وقف وقال ابقى شوف هتقولها إية يا اخويا لما تصحى.. أنا كلامى فى الموضوع دا هيبقى مع أهلها ... نستأذن احنا بقى.. يلا يا أم عيسى.. 
كتت نايمة صاحية على السرير ودموعى بتنزل.. يعنى إية !.. يعنى الى حصل دا مكنش حلم 
سمعت باب الاوضة بيتفتح مسحت دموعى بسرعة .. بعدين عيسى جة وقعد جنبى بدأ يمشى إيدة على خدى.. وباسنى منة وقال مش هتقومى بقى 
فتحت عينى وبصتلة.. قولت بتعب أنت عايز إية 
عيسى وحشتينى يا ريم.. 
قولت وأنا بسحب إيدى من إيدة..  روح شوف التانية.. تعملك الى أنت عايزة.. سيبنى فحالى يا عيسى دلوقتى.. أنا مش قادرة اتكلم 
عيسى بحب والله .. قرب منى وطبع قبلة على شفايفى وقال هصبر نفسى بدى على ما تفوقى.. 
دموعى نزلت تانى.. قولت بعياط أنت عملت كدا لية !.. لية .. أنا قصرت معاك فإية ! 
عيسى أنت مقصرتيش يا ريم.. أنا الى ضعفت ودلوقتى معدش ينفع اتراجع.. دى سابت بلدها وشغلها علشانى.. 
ريم بحسرة وانا ذنبى إية ! 
وضع راسة على راسى وقال ملكيش ذنب.. بس صدقينى مفيش حاجة هتتغير 
بخفوت قولتلا.. كل حاجة اتغيرت يا عيسى طول السنة إلى غبتها عنى بحجة الشغل مفارقتنيش لحظة.. كنت عامل زى خيالى.. أى حاجة بسيطة كانت حبيبة بتعملها كنت لازم ابعتهالك كنت بقعد اوريها صورنا واحكيلها عنك.. كنت بحلم باليوم إلى هيتلم فية شملنا من تانى وهنبقى أسرة بس يا خسارة يا عيسى.. يا خسارة.. كويس انك عارف إن الغلط كلة غلطك.. علشان مترجعش تلومنى على الى هعملة.. 
عيسى بتوتر بعد وقال تعملى إية ! 
قومت بصعوبة.. وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها.. شلتها بين إيديا وقولت
تم نسخ الرابط