اسكريبت قلبي المتيم _ بقلم فيروز _

موقع أيام نيوز

متاخديش كل حاجة على نفسك كدا محناش اعداءك يا أستاذة ريم 
سكت وبصيت بعيد.. قال أنا شوفتك كذا مرة الفترة إلى فاتت وأتشديت ليكى.. ولما سألت بابا عرفت أن والدك راجل طيب.. وأنك على خلق حميد.. منكرش إنى
اترددت لما عرفت أنك مطلقة وعندك بنت لكن حيرتى موقفتش فى طريقى بدليل إنى جاى بعد العدة ما خلصت بحاجة بسيطة.. 
حاولت إبتسم.. كمل كلامة وهو بيقوم وبيقعد جنبى.. دا إلى أبويا محفظهولى.. علشان كرامتك متتجرحش لما تعرفى إن أبوك هو اللي اتفق معانا على الجوازة دى ! 
قولت پصدمة إية ! 
كمل بإستفزاز آه والله زى ما بقولك.. بس أنا شايف أنك مش مقدرة المعروف إلى بعمله فيكى.. أسلوبك مش لايق على وضعك.. 
بصتلة پصدمة.. وخوف.. بدأت أحس بضربات قلبى وكانت سريعة.. ق.. قصدك إية ! 
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة مين هيبص لواحدة مطلقة.. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها ! 
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى.. قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية احترم نفسك يا يوسف ! 
حط رجل على رجل وإبتسم بإستفزاز ما أنا محترم.. أنت إلى واحدة مغرورة وحاطة مراخيرك فى السما.. لازم حد ينزلك على أرض الواقع.. 
مقدرتش استحمل اكتر من كدا.. خرجت من الاوضة وروحت عند ما كانوا قاعدين وقلت.. شرفتونا.. إبنكو مرفوض.. ! 
يتبع
قلبى_المتيم 5
إبتسم وقال بطريقة مش كويسة مين هيبص لواحدة مطلقة.. لواحدة جوزها معدش عندة رغبة فيها ! 
قال جملتة الاخيرة بهمس جنب ودنى.. قومت وأنا جسمى بيتنفض وزعقت فية احترم نفسك يا يوسف ! 
حط رجل على رجل وإبتسم بإستفزاز ما أنا محترم.. أنت إلى واحدة مغرورة وحاطة مراخيرك فى السما.. لازم حد ينزلك على أرض الواقع.. 
مقدرتش استحمل اكتر من كدا.. خرجت من الاوضة وروحت عند ما كانوا قاعدين وقلت.. شرفتونا.. إبنكو مرفوض.. ! 
قام بابا وهو مخضوض حصل إية يا ريم ! 
قولت بصوت مهزوز محصلش.. لو سمحت خلية يمشى.. 
وسيبتة ودخلت اوضتى بسرعة.. دموعى مكنتش راضية تقف... قعدت جنب حبيبة.. لقيتها صاحية على السرير مقدرتش امسك دموعى قدامها.. 
إنتبهت.. وقامت.. بدأت تمسحلى دموعى.. وتبصلى پخوف.. 
مكنتش قادرة اتكلم صډمتى فى الحياة المرادى كانت كبيرة.. أنا بقيت واحدة مطلقة ملهاش اى حق أنها تتكلم بحرية وتعبر عن رغباتها.. ملهاش حق أنها تختار تعمل إية فحياتها كإن طلاقها عار !.. كإن.. كإن حياتى كلها معدش ليها معنى.. معدش ليها لازمة ! 
فى اللحظة إلى اليأس تسرسب جوا أفكارى.. جة صوت حبيبة الحانى وهو بيقول م م ماما.. ماما.. 
دموعى وقفت وبصتلها بإستغراب لقتها باصة فى عينيا بقلق.. وبتقول ما ما.. ماما 
دى قالت ماما !!.. حبيبة متأخرة فى الكلام.. أول مرة أسمعها تقول ماما.. أنا لية حاسة انى بقيت ام رسمى دلوقتى بس ! 
قربت منى اكتر خدتها فحضنى وأنا بقول أيوة ماما.. ماما يا حبيبة أنا أمك.. أنا هعيش علشان اكون أمك.. مش هيفرق معايا حد بعد كدا ! 
بعد خمس دقائق لقيت ماما داخلة عليا.. وهى بتقول بجفاء ابوكى عايزك.. 
خدت حبيبة.. وطلعت.. لقيتة قاعد بيهز رجلة بعصبية والصالة اتملت دخان من السجاير.. روحت فتحت الشباك علشان حبيبة وقعدت بعيد..
بصلى پغضب هفضل مستنى كتير لحد ما تتكلمى ! 
اتحمحت.. وعدلت قعدتى ناحيتة وقولت أنا إلى عايزة اسمعك يا بابا.. أنا قليلة فى نظرك للدرجادى ! 
بصلى بأستفهام.. كملت قليلة علشان تروح تتفق على جوازة كليش إن كان.. مش مهم بقى الشخص دا عايزنى ولا لأ.. هيصونى ولا لأ المهم انكو تخلصوا من العاړ إلى جابة طلاقى مش كددا. !
وقف پغضب رييم اعدلى كلامك.. أية إلى بتقولية دا 
قولت بحزن يوسف هو إلى قالى كدا.. أنك روحت اتفقت معاهم على جوازه منى.. روحت عملت معاهم حبل المشنقة إلى هيلفوة حوالين رقبتى ! 
هنا دوى صوت صڤعة على وشى.. كانت من ماما قالت پغضب وهو أبوكى هيعمل كدا !.. مكناش طلقناكى من الاول.. 
قولت بهدوء عكس الڼار الى جوايا أنت بتضربينى لية .. إسألى بابا ! 
طفى السجارة.. وبان فى
تم نسخ الرابط