روايه عشق الزين الجزء الثاني كامله
عند سارة .
هنا: عمتو ممكن اتكلم معاكي ؟.
سارة مسحت دموعها بسرعة: تعالي يا هنا .
هنا: كان في حاجة حصلت وانا مش عارفة اقولك ولا لأ ..بس حقيقي مش قادرة اسكت .
سارة: حاجة ايه ؟.
هنا: وقت الحفلة دكتور فريد دا نسي تليفونه على الترابيزة ووقتها كاميليا طلبت مني اني اروح وادهوله وروحت وشوفت حاجة غريبة .
سارة: حاجة ايه ؟.
سارة اتأكدت من كلام زياد: طيب ومش عطيته التليفون .
هنا: لأ .
سارة: طيب يا هنا ..مټخافيش ممكن يكون زياد عمل حاجة غلط وهو اتصرف باندفاع .
هنا: ممكن .
عند زين وليليان .
زين: مالك يا لي لي مبتتكلميش .
ليليان: ساكتة ... هاقول ايه .
زين قعد جنبها واخدها في حضنه: انا عارف انك زعلانة من اللي حصل .. بس هما شباب ومتهورين شوية في حياتهم.
ليليان: بيعقدوا حياتهم بشكل لا يطاق ...انا تعبت منهم ...احنا مش هانعشيلهم العمر كله ..يعقلوا ويكبروا بقى .
زين: هدي نفسك انتي ...وكل حاجة هاتتحل .
زين: ولادنا ونقدر نساعدهم ..لكن مراد وسارة هما حرين ملناش دعوة .
ليليان: لا لينا ...خلاص بقى هو خان في وجهة نظرها وزين متجيش عليها اوي انت متعرفش احساس الست لما تشوف جوزها بېخونها .
ليليان: مش كلنا ردة فعلنا واحدة .. وهيا حبته جدا ...ارجوك بلاش نحكم ..واحنا مش عشنا الموقف دا .. ارجوك حاول تهدي مراد ... خلينا بقى نرجع زي الاول .
زين: طيب ...المهم تهدي نفسك ..انا مش هاتبسط لو حصلك حاجة ... اهدي كدا دي كانت اجازة نكد .
مراد بضحك: مالكوا .
زين.: مفيش ...بس انتو كويسين صح ؟.
مراد بضحك: الحمد لله ...معلش بقى على جو الاكشن اللي عشتوه انهاردة ..بس اهو اليوم عدى في ثانية من غير ملل .
ليليان: انتي كويسة يا ميرا .
ميرا: اه ..كويسة .
مراد: يالا تصبحوا على خير .
ليليان وزين: وانت من اهل الخير .
في الشرقية .
شوكت: يوسف بيه ..السواق جهز العربية وممكن نتحرك دلوقتي .
يوسف: ماشي ..روح انت .
( شوكت خرج ويوسف مسك الورقة وكتب اسم زين وتحته اسم من كل واحد من اولاده ).
يوسف: جايلك يا ميرا ..جايلك .
عند سارة .
سارة: زياد حبيبي ...قولي هيا ماما عايشة ؟.
زياد: ايوة انا بكلمها ومعايا رقمها .
سارة: طيب حافظه ولا لأ .
زياد: اهو ٠١٢*********.
سارة: اسمها ايه ؟.
زياد: عائشة .
( سارة اتصلت على الرقم )
سارة: الو ...السلام عليكم .
: وعليكم السلام ...حضرتك مين ؟.
سارة: احم حضرتك مدام عائشة .
عائشة والدة زياد: ايوة انا .
سارة: انا جارة الدكتور فريد وعرفت من زياد انك عايشة .
عائشة: انتي مدام سارة ...زياد بيحكلي عنك ..هو ابني حصله حاجة .
سارة: لأ ..ابنك بخير ...بس يعني كنت عاوزة افهم ليه سيبتي زياد مع والده ...وليه فريد مفهمني انك مېتة .
عائشة: انا هافهم حضرتك ...انا بنت ناس على قدنا شوية ...في فرق في المستوى الاجتماعي والعمري بيني وبين فريد ...وهو اتجوزني برغبة من والدته الله يرحمها ... اتجوزته وعمره ما حبني وعلى طول كان بيضربني وبيهيني كنت عايشة اسود سنين عمري..كان بيسيبني في مصر ويسافر لندن ...ما صدقت اطلق منه ...كان زياد معايا...لكن من سنة اخده مني ڠصب عني وانا ضعيفة ولا عارفة اقف قدامه ولا احارب ..اخده مني وكل شوية يعذب فيه ويحرقه انا بشتغل ليل نهار علشان اجيب فلوس المحاماة وارفع عليه قضية واخده منه .
سارة بصد@مة: فريد يعمل كل دا ... فريد دا محترم ...دا ...انا حقيقي مصډومة .
عائشه: فريد بوشين بيتلون ... حسبي الله ونعم الوكيل فيه ...انا عمري ما کرهت حد ...قد ما كرهته ولا عمري اتحسبنت على حد قد ما انا بتحسبن عليه ليل نهار .
سارة: طيب انا هاكلمه واخليه يجبلك ابنك ..انتي امه من حقك تربيه ...وخصوصا ان زياد عاوزك .
عائشة: اوعي يا مدام ...علشان خاطري ..اللي بحاول اعمل فيه سنين هايتهد انا تعبت والله علشان اقدر احوش مصروف المحاماة .
سارة: طيب انا عاوزة اساعدك ؟
عائشه: ممكن بس تخلي زياد معاكي اطول فترة ممكنة ...علشان فريد يبطل يعذب فيه ...واول ما تيجو القاهرة .. هاكون عرفت هاتصرف ازاي .
سارة: متخفيش انا معاكي في اي حاجة .
عائشه: متشكرة ...كنت نفسي اكلمك ...بس كنت بخاف منك لتكوني معاه ويعرف ويضرب زياد .
سارة: اخر حاجة كنت اتوقعها فريد يعمل كدا ...بس انا اتاكدت لما شفت جسم زياد ...ابنك في عيني متقلقيش .
عائشه: متشكرة جدا يا مدام .
( سارة قفلت واتنهدت بصعوبة على كم الاحداث اللي بيحصلها ..بصت على زياد لقته نايم في مكانه وتعبان رفعت تيشرته وشافت حرقه ..)
سارة: يا حبيبي يابني ...دا انت صغير على كدا ..ازاي مستحمل كل دا ...فريد دا قلبه قاسې ..ازاي قدر يعمل فيك كدا ...
( سارة سكتت وعيطت وبدات تلوم نفسها ).
: طيب ما انتي كمان قلبك قاسې ... حرمتى بنت من ابوها ... وشوهتي صورته قدامها ..وكسرتي قلب حبيبك ... وعاقبتيه اسوء عقاپ في الدنيا ... يااااارب ...انا بس كنت هاموت من خيانته ليا ...انا عارفة غلطت واستاهل الحړق ...بس كان ڠصب عني ...چرحي كان صعب .
( اخدت زياد في حضنها ونامت ... نامت ودموع الندم على خدها ).