المربيه

موقع أيام نيوز

 

نورسين:الو يا محمد عرفت حاجة عن صحابه (محمد ظابط ويبقى صاحب ادهم جوز نور

محمد:اه..واللى لفت انتباهى فيهم هو عمر راشد اللى كنتى طلبتى معلومات عنه هو بالذات...ده يبقى ابن رجل الأعمال راشد حسان وده مشهور بأعماله المشبوهة

 وكمان قدرت اعرف بمصادرى الخاصة ان عمر ده مدمن مخدرات وكان متفق مع واحد من زمايله أنهم يخلوا فارس مدمن..عن طريق ان هم يدولوا المخدرات دى من غير ما يعرف لحد ما جسمه يتعود عليها وتبقى إدمان وبعد كده يوقفوا فترة فتظهر عليه الأعراض الانسحابية فيبدأو يدهالوا على اساس ان هى نوع من الأدوية

نورسين بصدمة:ده معناه أن فارس ممكن يكون بياخد مخدرات من غير ما يعرف

محمد:لاء عشان هما كانوا ناويين يبدأو من الأسبوع اللى فات بس فارس فاجئهم ومكانش بيخرج الاسبوع ده خالص عشان انتى قفلتى الحسابات بتاعتهم فى البنك والكريدت كارد بتاعته مكنتش شغالة....اه بالنسبة للشخص اللى كان هيساعد  عمر فهو معايا...أما بالنسبة لبقيت صحابه فهما بيستغلوه وبيعتبروه البنك المركزى ومفيش خطر من ناحيتهم.

نورسين:طب انا عايزاك تجبلى الشخص اللى كان هيساعده النهاردة فى الجامعة عشان يقول لفارس كل حاجة-ثم تابعت بإمتنان:شكرا قوي يا محمد على اللى بتعملوا معانا

محمد:على يا بنتى انتى زى أختى وخفايا ان ادهم قبل ما يموت وصانى عليكى 

تجمعت الدموع في عينيها وابتلعت غصتها:طيب يا محمد سلام.أغلقت الهاتف وسمحت لدموعها

 بالنزول فهى كلما تتذكره لا تستطيع التوقف عن البكاء هو كان حبيبها وزوجها وعشق طفولتها هو كان سندها عند وفاة والديها كان كل عائلتها ولكنه للأسف توفى وتركها بعد شهرين من زواجهم هى تظهر للجميع انها سعيدة دائما ولا تلاقى بشئ ولكنها دائما عندما تنفرد بنفسها ليلا تطلق العنان لدموعها حتى تنام.ارتفعت شهقاتها ولم تعد تقدر على الوقوف على قدمها لتجلس على السرير وهى تنظر أمامها بشرود ودموعها تنزل

Flash back 

أدهم بسخرية:ايه يا حبيبتى مش هتنزلى من العربية ولاء ايه...اوعى تكونى مستنيانى انزل وافتحلك الباب والجو ده 

نظرت لها نورسين بغيظ ونزلت من السيارة تبعها هو الاخر بنزوله

أدهم بإبتسامة وغمزة:ايه يا وحش انت زعلت ولا ايه

نورسين بحنق:ده بدل متقولى يا حبيبتى او يا روحى.

أدهم بإستفزاز:اهو انا مبحبش التلزيق ده وياروحى وفلذة كبدى وعصوصة رجلى وطبلة ودنى

نظرت له نورسين بغيظ

نورسين بنق:يعنى مش رومانسي وقولنا ماشي،بتقولى يا وحش وقولنا ماشي،مبتفتحليش العربية وقلنا ماشي،لكن لما نخرج عشان تفسحنى تقوم مركبنى البوكس 

أدهم بإستزاز:الله مش انتى اللى اتصلتي عليا فى الشغل وقعدتي تقوليلي

انت معدتش بتحبنى،وانت ازاى تنزل الشغل بعد أسبوعين جواز،وقعدتى  تقولى طلقنى....فأنا جيتلك بسرعة عشان متخديهاش حجة عشان تزعلى  وملحقتش  اروح البيت أجيب عربيتى....ثم تابع بحنان:انا عارف يا نور انى ممكن أكون مأثر معاكى بس ده بيكون غصب عنى بسبب الشغل....وبالنسبة لى انى مبقولش كلام حلو فده عشان انا مش متعود على كده..وبعدين انا عايز انى لما اقولك 

تم نسخ الرابط